رئيس التحرير: طه يوسف حسن
Editor-in-chief: Taha Yousif Hassan

أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث اليوم 2 ديسمبر الحالي  في جنيف في لقاء صحفي بقصر الأمم المتحدةعلى هامش النداء الإنساني السنوي  أن النزاع في اثيوبيا إذا  تطور الى أعمال عنف طائفية يمكن ان “يفكك” نسيج المجتمع وأن يؤدي الى نزوحيذكر بمشاهد الفوضى التي عمت مطار كابول في اغسطس.

وأضاف  إن الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة في شمال اثيوبيا قد تكون تسببت بالازمة الإنسانية التي تثير أشد القلق.

وحذر من أن معارك في العاصمة أديس أبابا وتزايد العنف الطائفي قد يؤديا الى “تفاقم” الوضع بشكل كبير.

وقال “الأسوأ من وجهة نظر إنسانية (سيكون) ان تحصل معركة من أجل (السيطرة على) أديس أبابا او اضطرابات حول هذه المدينة ما يؤدي الىتزايد أعمال العنف الطائفية في كل أنحاء البلاد”.

وأضاف “اذا حصل ذلك فسنكون في مواجهة أمر لم نشهده سابقا منذ عدة سنوات: سنكون في مواجهة تفكك” للنسيج الاجتماعي الاثيوبي.

و بحسب تقديرات الأمم المتحدة فان الحرب أوقعت آلاف القتلى وتسببت بنزوح مليوني شخص وأغرقت آلاف الأشخاص الآخرين في ظروف قريبة منالمجاعة منذ ان اندلع النزاع في نوفمبر 2020.

بشأن الدعوة العالمية السنوية لمساعدة إنسانية طارئة، أكد غريفيث ان مبلغ الثلاثة مليارات دولار المطلوب لاثيوبيا للسنة المقبلة يعتبر اعلى مما كانسابقا “بسبب احتمال تزايد الاحتياجات”.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية في شمال إثيوبيا ارتفعإلى أكثر من تسعة ملايين فيما أدى الجفاف إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في مناطق أخرى.

هناك حوالى 400 ألف شخص في شمال البلاد مهددون بالمجاعة، وهو رقم أقل من الواقع بالتأكيد بحسب غريفيث بسبب صعوبات التوجه الى المكانميدانيا.

لكن الظروف تحسنت حيث باتت وكالات الأمم المتحدة قادرة على تقييم الوضع في الأسابيع المقبلة.

Global Media News

View all posts
arالعربية