جددت الأمم المتحدة في نيويورك يوم الخميس 2 ديسمبر دعوتها إلى السلطات في السودان للإفراج بشكل عاجل عن جميع الذين تم اعتقالهمواحتجازهم بشكل تعسفي منذ أكتوبر، وضمان المساءلة الكاملة على انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك قتل وإصابة محتجين ومتظاهرين خلالالاحتجاجات الأخيرة.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن هذا هو المطلوب ” للبدء في الحصولعلى قبول محلي ودولي.”
وأضاف أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 21 نوفمبر شكل خطوة مبدئية للسير قدما باتجاه استعادة النظام الدستوري بالكامل في الحكمالديمقراطي المدني، إلا أن ثمة المزيد من العمل ينبغي القيام به، وثمة حاجة إلى خطوات عاجلة وجدية من قبل السلطات لإعادة التأكيد على الالتزامبالإعلان الدستوري، لتمهيد الطريق نحو انتخابات حرة ونزيهة تقود إلى نظام مدني ديمقراطي.
وقال دوجاريك: “لا يمكن تحديد مسار الانتقال دون مشاركة جميع الشركاء المنخرطين في ثورة السودان.”
وأكد على دعم الأمم المتحدة لجهود رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في الانخراط مع قوى الحرية والتغيير وغيرها من الأصوات في أوساط السودانيين،وشدد على أن الأمم المتحدة تقف إلى جانب شعب السودان في تحقيق هذه الغاية.