المنامة: خالد ابواحمد
ثمّن السيد عبدالله شاهد رئيس الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة جهود المجلس الأعلى للبيئة بمملكة البحرين لما يقدمهمن دعم ومبادرات متميزة من خلال المشاركات والبرامج المتخصصة في الشأن البيئي والمناخي، مؤكداً حرص منظمة الأمم المتحدة على مساندة الدول الداعمة لحماية المناخ والاقتصاد من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي ذات السياق عبر المسؤول الأممي عن تقديره لدور مملكة البحرين في مجال حماية البيئة والتغير المناخي وما حققته من إنجازات ومبادرات مما اكسبها سمعة طيبة وثقة المنظمات ودول العالم المهتمة في هذا الشأن، مشيداً بالمعاهدات البيئية الإقليمية والدولية التي وقعتها المملكة والمشاركة في مواجهة التحديات التي تواجه العالم.
وجاء ذلك خلال لقاء رئيس الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بالدكتور محمد بن مبارك بن دينه المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة وذلك بمقر المجلس، بمناسبة زيارته لمملكة البحرين.
وحسب وكالة أنباء البحرين الرسمية (بنا) أن المبعوث البحريني الخاص لشؤون المناخ رحب بالسيد عبدالله شاهد، مثمناً جهوده الكبيرة منذ توليه رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوحيد الجهود الدولية الهادفة لمواجهة آثار التغير المناخي،مؤكدا حرص مملكة البحرين على تعزيز علاقات التعاون والعمل المشترك مع منظمة الأمم المتحدة في مجال الحفاظ على البيئة وتغيير المناخ من أجل مستقبل مشرق وبيئة عالمية آمنة.
وأكد الدكتور محمد بن مبارك بن دينة “أن مملكة البحرين اتخذت العديد من الإجراءات لتحسين حماية البيئة في جميع أنحاء المملكة، وذلك بفضل توجهات قيادتها ورؤيتها الاستراتيجية الثاقبة والاهتمام بالشأن البيئي والمناخي والوصول به إلى أفضل المستويات”، مبينا “أن هذه الجهود تعكس التزام مملكة البحرين بما أعلنت عنه في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيرالمناخ (COP26) بشأن استهداف الوصول للحياد الصفري في العام 2060، ومواجهة تحديات التغير المناخي وحماية البيئة”.
وأضاف المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة “أن تغير المناخ تحد عالمي يتطلب التعاون والمسؤولية المشتركة، حيث أعلنت مملكة البحرين عن تعهدها بدعم المبادرات الدولية الأربع الرئيسية في مجال التغير المناخي، والمتمثلة في مبادرةالتحالف العالمي للمحيطات، والتعهد العالمي بشأن غاز الميثان، ومبادرة الحكومة الخضراء، ومبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحيادالمناخي بحلول 2050، موجهاً الدعوة للدول الأخرى كافة على الانضمام إلى المجتمع الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التوسع في امكانات تنمية الاقتصاد الأخضر مع الحفاظ على إبقاء درجة حرارة الأرض دون 1.5 درجة مئوية”.