انتخب مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ110 في جنيف ، وزير العمل القطري الدكتور علي بن صميخ المري نائبًا لرئيس المؤتمر عن ممثلي الحكومات في دورته الحالية..
فيما سيشارك أكثر من 3000 ممثل من الحكومات وأصحاب العمل والعمال في اجتماعات ولجان المؤتمر.
و أعلن بيان للمؤتمر أن إنتخاب وزير العمل القطري المري لمنصب نائب رئيس مؤتمر العمل الدولي، جاء تأكيدا على الدور المحوري الذي قامت به دولة قطر خلال السنوات الماضية في قطاع العمل، والتحديثات التشريعية، والإنجازات والتدابير والمبادرات المختلفة للوصول إلى بيئة عمل آمنة وصحية.
ويعتبر مؤتمر العمل الدولي، أعلى سلطة اتخاذ قرار في منظمة العمل الدولية، ويوفر منصة حقيقية تستطيع من خلالها الحكومات ومنظمات أصحاب العمل والعمال في الدول الأعضاء، عقد مناقشات ثلاثية حول القضايا الاجتماعية وقضايا العمل.
بدوره قال الدكتور المري، إن انتخابه نائبًا لرئيس مؤتمر العمل الدولي، يمثل تقديرًا لجهود دولة قطر في قطاع العمل، ويعكس في الوقت نفسه ثقة آسيا والمحيط الهادي لتمثيلهم في هذا المنصب الهام خلال الدورة 110 من مؤتمر العمل الدولي.
وأضاف أن مؤتمر العمل الدولي قادر على توفير منصة عالمية عالية الجودة تجمع الأطراف الثلاثة لتسهيل المناقشات حول القضايا الاجتماعية المتعلقة بعالم العمل وإيجاد حلول فعالة.
وأشار إلى أن اجتماع هذا العام له أهمية خاصة إذ يعقد حضوريا لأول مرة منذ عامين في ظل الآثار السلبية الناجمة عن تفشي وباء “كوفيد-19 والأزمات العالمية المتتالية ذات التأثير المباشر على قطاعات العمل حول العالم.
ويجتمع مؤتمر العمل الدولي ، أو ما يسمى “برلمان العمل الدولي” ، كل عام في جنيف لصياغة السياسة العامة لمنظمة العمل الدولية ، بما في ذلك الاتفاقيات والتوصيات.
ويتخذ المؤتمر قرارات بشأن السياسة العامة لمنظمة العمل الدولية وبرنامج العمل والميزانية، وينتخب أيضًا أعضاء مجلس الإدارة.