رئيس التحرير: طه يوسف حسن
Editor-in-chief: Taha Yousif Hassan

تمارس الصين ضغوطًا على مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان المنتهية ولايتها ميشيل باشليه

للحيلولة دون نشر تقرير طال انتظاره عن انتهاكات حقوق الانسان في إقليم شينجيانغ.

وقال  جيريمي لورانس من مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف أن الوعد الذي قطعته المفوضة السامية لحقوق الإنسان  على نفسها بنشر التقرير قبل أن تتنحى عن منصبها في نهاية شهر أغسطس المقبل من المتوقع تنفيذه.

وقال المتحدث: «التقرير في الطور النهائي لإعداده، ويتم اتخاذ الخطوات النهائية قبل النشر». 

وتشمل هذه الخطوات «المشاركة مع الدولة الأعضاء  المعنية للحصول على تعليقاتها قبل النشر، وفقًا للممارسة العادية». ورفض الإفصاح عما إذا كانت باشليه قد تلقت رسالة من الصين أم لا.

ووزعت بكين على البعثات الدبلوماسية في جنيف رسالة سبق أن بعثت بها إلى باشليه تحثها فيها على عدم  نشر التقرير.

وتعرب الصين في هذه الرسالة عن «قلقها البالغ» بشأن تقرير شينجيانغ، وتهدف إلى منع نشره، بحسب هؤلاء الدبلوماسيين وخبير حقوقي لم يرغب في الكشف عن اسمهوقالوا إن الصين بدأت في توزيع رسالتها على البعثات الدبلوماسية في جنيف اعتبارا من أواخر شهر يونيو الماضي، وطلبوا منالدول التوقيع عليه تعبيرا عن دعمها لها.

تهديد خفي؟

الرسالة الموزّعة على البعثات الدبلوماسية تضمّنت في تقريرها الحصري: «إن التقييم (بشأن شينجيانغ)،إذا نُشر، سيعزّز تسييس ملف حقوق الانسان، ويؤجج المواجهة بين الكتل المختلفة، ويقوض مصداقية المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ويضر بالتعاون بين المفوضية والدول الأعضاء».

وقد تكون هذه إشارة إلى ابرام اتفاق مع باشليه خلال زيارتها الأخيرة  للصين في شهر مايوالماضيونُقل عنها قولها في نهاية تلك الرحلة إن الحكومة الصينية وافقت على تشكيل مجموعة عمل «لتسهيل التبادلات الموضوعية والتعاون بين مكتبي والحكومة من خلال اجتماعات في بكين وجنيف، بالإضافة إلى اجتماعات عبر الأنترنت». وأضافت إن هذا كان مهمًا بشكل خاص لأن مكتبها ليس له وجود قطري في الصين.

المصدر سويس إنفو 

Global Media News

View all posts
arالعربية