رئيس التحرير: طه يوسف حسن
Editor-in-chief: Taha Yousif Hassan

بدعوة رسمية من حكومة  كوسوفو زار عددٌ من الصحفيين المعتمدين  لدى سويسرا و مقاطعة  لِيشْتِنْشْتَايْن (APES) جمهورية كوسوفو وذلك بمناسبة مرور خمسة عشر عاماً على إستقلال كوسوفو الذي أُعلن في فبراير 2008 و قد إلتقى الوفد برئيس الوزراء ألبين كُورتي الذي أكد على أهمية استقرار منطقة البلقان ، مُحَمِلاً  بلغراد ، مسؤولية تصاعد التوتر بين الأقليات الصربية في كوسوفو و الألبان في مدينة ميتروفيتسا في الحدود الصربية.

كما إلتقى الوفد بوزير الداخلية و وزير الأقليات الصربية و نائب وزير الدفاع و بعض القيادات في البلد وبعثة الإتحاد الأوربي و نائبة سفير سويسرا لدى بريشتينا و تركز الحديث حول الجهود الدولية و الإقليمية من أجل إستقرار المنطقة، و تتهم بريشتينا بلغراد بزعزعة إستقرار المنطقة.

من جانبه وصف وزير  الداخلية الوضع بين كوسوفو و صربيا هادئ حالياً إلى حدٍ كبير. وتقع من حين لآخر أعمال استفزازية، لكن جميع المعنيين بالأمر سواء من السياسيين أو الإعلاميين أو الشعب يُدركون أن هذه التوترات في الواقع مفبركة.

بدورها، أعلنت قوة الناتو في كوسوفو استعدادها “للتدخل إذا تعرض الاستقرار للخطر في شمال كوسوفو”.

و المعرف أن كوسوف أعلنت إستقلالها في 17 فبراير 2008 وحظي إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا، باعتراف أكثر من 115  دولة، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا أي بإعتراف غالبية دول الإتحاد الاوربي و رغم ذلك لم تنل  كوسوفو مقعداً في الأمم المتحدة بسبب الفيتو الروسي و تعتبر صربيا الحليف الأقوى في المنطقة لروسيا.

ورغم إنفصال كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999 وإعلان استقلالها عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها، وتدعم أقلية صربية في كوسوفو.

وبعد 14 عاماً من إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا، لا يزال نحو 50 ألف صربي يعيشون في شمال البلاد يستخدمون اللوحات المعدنية والوثائق الصربية رافضين الاعتراف بالمؤسسات التابعة للعاصمة بريشتينا.

يذكر أن صربيا التي تصر على الإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي، ترفض الإعتراف باستقلال “جمهورية كوسوفو”، التي أعلنت استقلالها عام 2008، والتي تسعى إلى إقامة علاقات وثيقة مع البلدان المحيطة بها.

Global Media News

View all posts
arالعربية