مجلس حقوق الإنسان
جنيف 12 سبتمبر 2023
المفوض السامي يحث الجنرالات السودانيين على وقف العنف والعودة إلى المحادثات السياسية، ويدعو أصحاب النفوذ في المجتمع الدولي إلى إنهاء المأساة وزيادة الدعم المالي للوكالات الإنسانية.
عقد مجلس حقوق الإنسان الثلاثاء 12 سبتمبر الحالي حواراً تفاعلياً حول تقرير المفوض السامي لحالة حقوق الإنسان في السودان.
وقال فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إنه منذ بدء الصراع، وقع شعب السودان في دائرة لا نهاية لها من العنف الناتج عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، دون أي أمل في الأفق. وقد قُتل ما لا يقل عن 1500 مدني، و نزح أكثر من 5.1 مليون شخص من منازلهم، ولجأ أكثر من مليون شخص إلى البلدان المجاورة.
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن شعب السودان تحمل معاناة وتضحيات هائلة في سعيه لتحقيق السلام والعدالة، وإن الصراع العقيم الحالي وعقود الدكتاتورية العسكرية التي سبقته، أظهروا بشكل قاطع أن الحكم العسكري لن يحقق الاستقرار في السودان.
وطالب مفوض الأمم المتحدة الجنرالان بوقف الحرب و العنف ،و الرجوع إلى طاولة المحادثات السياسية،
من جانبه قال خليفة أحمد خليفة أحمد، المدعي العام السوداني، إن الانتهاكات التي ارتكبتها الدعم السريع تنتهك مبادئ القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، بما في ذلك القتل خارج نطاق القانون، والنهب، واستهداف المدنيين، والاختطاف،والتعذيب، والتهجير القسري. والعنف الجنسي والاعتداء على المستشفيات. وشكر السودان الدول التي فرضت عقوبات على الدعم السريع، بما في ذلك الولايات المتحدة.
كما طالبت أمريكا و دول الإتحاد الأوربي و الإتحاد الإفريقي بالوقف الفوري للإنتهاكات التي ترتكب في حق الشعب السوداني
من جانبها أعلنت المجموعة الأساسية المعنية بالسودان (ألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) أنها تدرس تقديم قرار بشأن .السودان في هذه الجلسة.