رئيس التحرير: طه يوسف حسن
Editor-in-chief: Taha Yousif Hassan

جنيف : 23 يوليو 2024

دعت البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان التابعة للأمم المتحدة المجتمع الدولي لمضاعفة  الجهود لإنهاء الحرب في السودان ، مؤكدةً أنها وثّقت أنماطًا مُقلقة لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في زيارة مدتها ثلاثة أسابيع في دولة تشاد المجاورة للسودان.

وقامت بعثة تقصي الحقائق بزيارة تشاد من 30 يونيو  حتى 18 يونيو وقابلت ضحايا وناجين من النزاع في السودان بالإضافة الى أعضاء في المجتمع المدني السوداني والسلك الدبلوماسي وفريق الأمم المتحدة القُطري.    

وقال محمد شاندي عثمان رئيس بعثة تقصي الحقائق هذه الأزمة بحاجة الى دعم المجتمع الدولي بأسره لضمان تمكين وصول اللاجئين السودانيين وبحاجة ماسة الى مزيد من الدعم المالي وغيره من أشكال الدعم،

كما دعت البعثة المجتمع الدولي لزيادة الدعم الإنساني الى المجتمعات التشادية التي تستضيف اللاجئين وأشارت الى الضغط الهائل عليها.

قابلت البعثة العديد من اللاجئين السودانين في تشاد الذين قدموا وصفًا تفصيليًا ومباشرًا لأعمال العنف المريعة والذي عانوا منه كأفراد والذي أدى بهم الى النزوح من السودان. مثل القتل والعنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب الجماعي، والاحتجاز التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري والنهب وحرق المنازل واستخدام الأطفال للقتال. يبدو أن العديد من الانتهاكات تستهدف على وجه التحديد المهنيين مثل المحامين ومدافعي حقوق الإنسان والمعلمين والأطباء. وكان التشريد القسري سمة مشتركة.

القتال ما بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع نتج عن قتل آلاف الأشخاص منذ بدء النزاع في منتصف أبريل من العام الماضي. أكثر من 26 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية،  نزح أكثر من عشرة ملايين مدني داخليًا، ونزح أكثر من مليوني لاجئ الى خارج البلاد، وفق الأمم المتحدة. أكثر من 600 ألف من هؤلاء وصلوا الى تشاد.

Global Media News

View all posts
arالعربية