رئيس التحرير: طه يوسف حسن
Editor-in-chief: Taha Yousif Hassan

الجمعة : 29 نوفمبر 2024

انطلقت بجنيف الجمعة 29 نوفمبر الحالي مباحثات ملف النووي الإيراني  بين الترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا)  و إيران في جنيف اليوم الجمعة في جنيف لبحث إمكانية استئناف المحادثات بشأن البرنامج النووي لطهران.

ويتناول الاجتماع الخلافات بين إيران والغرب حول برنامجها النووي بعد رفعها نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، ويأتي بعد أيام من إصدار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية  قراراً يندد بعدم تعاون طهران الكامل مع الوكالة، ويطالب بمزيد من المساءلة بشأن برنامجها النووي.

وردت إيران على القرار بوضع أجهزة طرد مركزي بوضع متطورة  جديدة مصممة لزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصّب في الخدمة.

ويأتي اجتماع جنيف قبل أسابيع من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي لعام 2015.

ومنذ انسحاب ترامب من الاتفاق، اتخذت طهران خطوات شملت رفع تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تريد عشرات المرات من مستوى 3.67% الذي يسمح به الإتفاق النووي.

دعت إيران الاتحاد الأوروبي الجمعة إلى التخلي عن سلوك اعتبرته “غير مسؤول” بشأن مجموعة من القضايا الدولية بعد لقاء في اليوم السابق مع الدبلوماسي الأوروبي إنريكي مورا في جنيف حيث تجرى اليوم  محادثات حول الملف النووي قبل عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وكتب نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي، هو جزء من الوفد الإيراني على إكس، “أكدنا مجددا على الاتحاد الأوروبي التخلي عن سلوكه الأناني وغير المسؤول في مواجهة مشكلات هذه القارة وتحدياتها، والقضايا الدولية”.

وقال آبادي أوروبا “لم تنجح في أن تكون لاعباً جدياً” في المسألة النووية، بعدما قامت واشنطن في 2018 بمعاودة فرض عقوبات على طهران كان الأوروبيون يعارضونها.

وأكدت بريطانيا عن جدية المباحثات وقالت وزارة خارجيتها «ما زلنا ملتزمين باتخاذ جميع الخطوات الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، بما في ذلك عبر آلية العودة التلقائية (سناب باك) إذا لزم الأمر».

وينص اتفاق 2015 على بند «سناب باك» لإعادة العقوبات الأممية في حال عدم احترام طهران التزاماتها على الصعيد النووي، مما يسمح بإعادة ست قرارات أممية مجمدة بموجب الاتفاق النووي.

وأكدت الخارجية الإيرانية أنَّ نواب وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث يشاركون في المحادثات، التي قالت إنها ستتناول قضايا إقليمية إلى جانب الملف النووي.

و خلال هذه المباحثات «سيتم تبادل الآراء… بشأن مجموعة من القضايا الإقليمية مثل قضيتي فلسطين ولبنان وكذلك القضية النووية».

يُمثِّل الجانب الإيراني، نائب وزير الخارجية في الشؤون الدولية، مجيد تخت روانتشي، حسبما أوردت وسائل إعلام إيرانية.

Global Media News

View all posts
arالعربية