بيرن : 18 يناير 2028
أعلنت وزيرة الدفاع السويسرية، فيولا أمهيرد، خلال مؤتمر صحفي عقدته فس العاصمة السويسرية برن ، أنها ستتنحى عن منصبها نهاية شهر مارس 2025.
وتنحدر السياسية البالغة من العمر 62 عامًا، والمنتسبة لحزب الوسط، من كانتون فاليه، الواقع غرب البلاد. وقد تقلدت أمهيرد رئاسة الحكومة السويسرية للعام 2024 و تقلدت حقيبة وزارة الدفاع في الحكومة السويسرية منذ عام 2019، حيث تولت المنصب خلفًا لدوريس لويتهارد.
وفي الأشهر الأخيرة، تكررت التكهنات في وسائل الإعلام والأوساط السياسية بأن فيولا أمهيرد قد تتنحى عن منصبها بعد انتهاء فترة رئاستها للبلاد لعام 2024.
وبررت أمهيرد قراراستقالتها قائلة: “بعد سنوات طويلة في العمل السياسي والتنفيذي، حان الوقت لأتراجع خطوة إلى الوراء”.

أكبر حزب في سويسرا يدعو لاستقالة وزيرة الدفاع
و سبق و أن دعاء دعا حزب الشعب السويسري وهو أكبر قوة سياسية في البلاد، وزيرة الدفاع فيولا أمهيرد إلى الاستقالة بسبب ما وصفه بالسياسات الفاشلة في مجال الأمن.
وقال الحزب في بيان له : “حقيقة أن سويسرا لم تعد قادرة على ضمان أمنها الداخلي والخارجي هي نتيجة لأخطاء سياسية وسوء اختيار الكوادر.. السيدة أمهيرد تفضل التركيز على قضايا الجنس في الجيش بدلاً من تجهيز الجيش. إنها تزود أوكرانيا بأسلحة تم طلبها لسويسرا”.
واعتبر البيان أن “هذه ليست الأولويات الصحيحة”، وأن أمهيرد “أصبحت بجدول أعمالها.. خطراً على أمن سويسرا، وتقوض أسس سويسرا الآمنة والمحايدة والحرة”.
وشدد البيان على أن “ربط سويسرا تدريجياً بحلف الناتو يعني قبول أن يموت شباب سويسريون في الخارج وأن تُجرّ البلاد إلى صراعات الآخرين”، داعيا أمهيرد لتقديم الاستقالة.