الدوحة 29 مايو 2025
تحت عنوان الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان “الفرص والمخاطر والرؤى لمستقبلٍ أفضل“، انطلقت بالعاصمةِ القطرية الدوحة أعمالَ المؤتمر الدولي الذي نظمته اللجنةُ الوطنيةُ لحقوقِ الإنسان، بالتعاونِ مع وزارةِ الاتصالاتوتكنولوجيا المعلومات، والوكالة الوطنية للأمن السيبراني، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمفوضية الساميةلحقوق الإنسان، والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، إلى جانب ِ عددٍ من الجهات ِالدولية الرائدة في مجالِ التقنياتِ الر قمية وحقوق الإنسان.
المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 1200 من المسؤولين والمختصين والخبراء على مدار يومين 27-28 مايو 2025 يعتبر منصةً دولية للحوار بين أصحاب المصلحة و الحكومات و المجتمع المدني و الأوساط الأكاديمية و الجهات الفاعلة و القطاع الخاص و المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، كما سعى المؤتمر لإستكشاف الطبيعة المزدوجة للذكاء الإصطناعي
إنعقادُ المؤتمر يأتي انسجاماً مع الأدوار المحورية التي تضطلع بها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لضمان دمجحقوق الإنسان في كافة التدابير المتعلقة بالتكنولوجيا الناشئة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، إذ تتسق هذه الرؤية مع النمو المتسارع للتكنولوجيا الحديثة واتساع نطاقها، كما أنها تأخذ في الاعتبار توجهات دولة قطر وجهودها نحوبناء فضاء عالمي للابتكار، وتعزيز البيئة التكنولوجية النابضة بالحياة، بما يُرسخ مكانة الدوحة كواحدة من أهمالمراكز العالمية في مجال التكنولوجيا والابتكار.

مؤتمر الدوحة يدعو إلى تقنين استخدام الذكاء الاصطناعي
المؤتمرُ الدولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان في الدوحة خلُصَ إلى دعــوة المجتمع الدولي لإحترام القيمالإنسانية و العمل على مخرجــات وتوصيــات إعــلان الدوحــة للــذكاء، الاصطناعــي وحقــوق الإنســان الذي يساهمُ في زيادة الوعي بتداعيات الذكاء. و مطالبة صناع السياســات لتنظيــم الــذكاء الاصطناعــي بطريقــةتتوافــق مــع معاييـر حقـوق الإنسـان و تعزيزِ التعـاون بيـن مختلـف أصحـاب المصلحـة لضمان تطويـر الـذكاءالاصطناعي الأخلاقي.