رئيس التحرير: طه يوسف حسن
Editor-in-chief: Taha Yousif Hassan

حذر خبراء حقوقيون دول العالم من الخطر الجسيم الناجم عن انتهاكات لحقوق الإنسان بسبب ما وصفوه بـ “وحشية الشرطة المتفشية ضدالمتظاهرين السلميين في جميع أنحاء العالم”.

وبحسب بيان صدر عن الخبراء، ثمة “زيادة مضطردة” في استخدام القوة المفرطة، وفي وحشية الشرطة، وأشكال أخرى من المعاملة القاسيةأو اللاإنسانية أو المهينة، بالإضافة إلى الاعتقال التعسفي ضد متظاهرين سلميين في الغالب، في جميع مناطق العالم.

وقال الخبراء إن جذور أغلب هذه الحوادث تعود إلى توترات سياسية أو اجتماعية اقتصادية أو عرقية أو إثنية أو دينية أو غيرها من التوتراتالخاصة بأوضاع وطنية أو إقليمية معينة.

وأضاف الخبراء يقولون: “في نفس الوقت، هناك أيضا سياقات أكثر عمومية وذات صلة بالتوسع العالمي والأسباب الكامنة وراء العنصريةوالتمييز القائم على النوع الاجتماعي وأشكال أخرى من التمييز في إنفاذ القانون.”

وأضافوا أن الهجرة على نطاق واسع، واحتجاجات نشطاء المناخ، والمدافعين عن حقوق الإنسان والشعوب الأصلية ومؤخرا حركة “حياةالسود مهمة” تتأثر بالاستخدام المفرط للقوة ووحشية الشرطة.

سقوط أعداد لا تحصى من الضحايا

وأضاف الخبراء أن هذا الاتجاه الذي غالبا ما يمتد إلى الصحفيين الذين يغطون الاحتجاجات، أدى إلى سقوط عدد لا يُحصى من القتلىوالجرحى، وغالبا ما يتفاقم من خلال التعذيب، والعنف الجنسي والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري وقد أرهب وصدم وأثار عداء شرائحكبيرة من المجتمع في جميع أنحاء العالم.

وقال الخبراء: “الأمر الأكثر إثارة للقلق، في جميع المناطق والسياقات، غالبا ما يتم تشجيع أعمال العنف وسوء المعاملة هذه من خلالالروايات المثيرة للانقسام والتمييز والتحريض التي ينشرها أو يسمح بها القادة السياسيون، والسلطات المحلية، وبعض من وسائل الإعلاموالمناخ الناتج عن إفلات الجناة شبه الكامل من العقاب.”

Global Media News

View all posts
en_USEnglish