رئيس التحرير: طه يوسف حسن
Editor-in-chief: Taha Yousif Hassan

جنيف : الثلاثاء 18 يناير 2022

جددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الدعوة للسلطات السودانية لوقف الاستخدام غير الضروري وغير المتناسب للقوة – بمافي ذلك استخدام الذخيرة الحية – ضد المتظاهرين السلميين. 

وقالت إن وضع حقوق الإنسان في البلاد لا يزال يشكل مصدر قلق بالغ، حيث يتعرض المتظاهرون السلميون إلى القتل أو الإصابة، بشكلشبه يومي، على أيدي قوات الأمن، فضلا عن القمع الذي يتعرض له من ينتقدون السلطات والصحفيين المستقلين.

وفقا لإحصاءات موثوقة من اللجنة المركزية لأطباء السودان، فقد قتل 71 شخصا وأصيب أكثر من 2200 على يد قوات أمن الدولة خلالالاحتجاجات منذ انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021. 

وقالت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان، رافينا شامداساني، خلال حديثها للصحفيين في جنيف، اليوم الثلاثاء، إن 17 من هؤلاءالقتلى لقوا مصرعهم منذ بداية ها العام.

“بالأمس وحده، قامت قوات الأمن بتفريق المتظاهرين بوحشية في الخرطوم، مما أسفر عن مقتل سبعة وإصابة عشرات المتظاهرين بالذخيرةالحية”.

إصابات بقنابل الغاز المسيل للدموع 

نقلا عن المكتب المشترك لحقوق الإنسان في السودان، أشارت السيدة شامداساني إلى وجود نمط يوضح أن أكثر من 25 في المائة منالمصابين أصيبوا مباشرة بقنابل الغاز المسيل للدموع.” وهذا يثير مخاوف من قيام قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بشكلأفقي موجه للأفراد، في انتهاك للمعايير الدولية”.

“لا يُسمح باستخدام الذخيرة الحية إلا كتدبير يتم اللجوء إليه بشكل صارم في حالة وجود تهديد وشيك للحياة أو إصابة خطيرة. هناك حاجةإلى إجراء تحقيقات شاملة وسريعة ومستقلة، ويقع على عاتق السلطات واجب ضمان تقديم مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان إلى العدالة”.

استمرار حملات الاعتقالات

من ناحية أخرى، أفادت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان باستمرار حملات الاعتقالات والاحتجاز التعسفي ضد المتظاهرينوالصحفيين والإعلاميين وسط حالة الطوارئ، حيث اقتحمت قوات الأمن منازل النشطاء، بل ودخلت المستشفيات لاعتقال المتظاهرينالجرحى، ومنعتهم من الوصول إلى الرعاية الطارئة. 

Global Media News

View all posts
en_USEnglish