رئيس التحرير: طه يوسف حسن
Editor-in-chief: Taha Yousif Hassan

الصراع المتجدد بين سياسات القوة العظمى وحقوق الإنسان هو الخلفية التي سيتم عبرها اختيار المفوض السامي الجديد للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، حيث تقوم البعثات الدبلوماسية هذه الأيام بالتعبئة   في جنيف  ونيويورك من أجل  التأثير على قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن مَنْ سيخلف ميشيل باشيليت.

غادرت باشيليت  جنيف  صباح الخميس الفاتح من سبتمبر بعد إنتهاء ولايتها الأربعاء 31 أغسطس و  بعدأن أطلقت تقريرها حول الصين في الدقائق الأخيرة من نهاية ولايتها وتركت صراعاً حول مَنْ سيخلفها.

برغم أن القائمة المختصرة للمرشحين لخلافة قصر ويلسون تضم رئيس مجلس حقوق الإنسان فيديريكو فييغاس مندوب الأرجنتين للأمم المتحدة بجنيف بإعتبار أن ميشيل باشيليت لم تكمل الدورة الثانية و تدفع دول أمريكيا اللاتينية بقوة لترشيح السفير الأرجنتيني و لكن همس دبلوماسي يؤكد أن  مندوب الأرجنتين لم يكن الخيار  الأفضل لدى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش.

و تضم القائمة أداما ديانغ مقرر حقوق الإنسان في السودان  الذي رشحته ميشيل باشيليت خلفاً لها ورغم التأييد الذي يحظى به السنغالي أداما ديانغ إلى أن فرصته غير واضحة الملامح بسبب أن إفريقيا نالت حظها عبر الجنوب إفريقية

نافي بيلاي التي تربعت على عرش قصر ويلسون قبل الأردني زيد بن رعد الذي خلفته رئيسة تشيلي سابقاً ميشيل باشيليت.

إذا تم احترام مبدأ التناوب الفضفاض ، فستكون هذه الدورة  لأوروبا الشرقية ، ولكن في ظل الأزمة بين أوكرانيا وروسيا ، لم تتمكن المنطقة من التوصل إلى اتفاق حول مرشح مشترك.

تترأس الأردنية نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلا أن يُحسم الأمر من قبل الأمين العام أو أن تتدخل الجمعية العامة للأمم المتحدة في إختيار خليفة باشيليت التي غادرت منصبها مباشرةً بعد نشرها لتقريرها حول إنتهاكات الصين في منطقة شينجيانغ الإيغورية.

Global Media News

View all posts
en_USEnglish