رئيس التحرير: طه يوسف حسن
Editor-in-chief: Taha Yousif Hassan

استضافت الدوحة  يومي 21-22 فبراير الحالي تحت عنوان التغييرات المناخية و حقوق الإنسان أعمال المؤتمر الدولي الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر ،بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وجامعة الدول العربية، والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

في مخاطبتها لأعمال المؤتمر أشارت سعادة  مريم العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إلى أن “قرار مجلس حقوق الإنسان بشأن دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بتغير المناخ، من أجل تعزيز مشاركة المؤسسات الوطنية في محادثات المناخ واتخاذ القرار المتعلقة بالعدالة المناخية جاء بمبادرة من التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وخلال المؤتمر حذر  مسؤولون أمميون وخبراء دوليون من تأثير إرتفاع درجات الحرارة على سلامة الناس حيث تعرض ملايين البشر للخطر بسبب آثار التغيير المناخي.

أشارت  سعادة إلى أن المؤتمر يسعى إلى اقتراح الإجراءات التي تساعد على عقد سلام مع الطبيعة، والوصول إلى توصيات ملموسة بشأن تعزيز العمل القائم على حقوق الإنسان بشأن تغير المناخ، والتي يمكن أن تتبلور إلى اعتماد التزامات قانونية محددة، وقابلة  للتنفيذ على أرض الواقع، وذلك إذا ما تبنتها منظومة حقوق الإنسان الدولية معيارياً وأداتها.

المؤتمر الذي يسعى للسلام مع الطبيعة يقوم على نهج حقوق الإنسان ويهدف إلى تأكيد أهمية العمل المناخي القائم على الحقوق، وتسليط الضوء على الممارسات الجيدة ذات الصلة لدولة قطر والجهات الفاعلة والشركاء الآخرين بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني،ووضع توصيات لتعزيز التعاون لدعم العمل المناخي القائم على الحقوق في جميع أنحاء العالم، وبشكل خاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

و أعتبر الخبراء أن المؤتمر يوفر فرصة ثمينة للنقاش والتباحث وتبادل المعرفة والخبرات من أجل دفع وتسريع وتيرة التعامل مع تغير المناخ والمخاطر البيئية الكارثية من منظور حقوق الإنسان حيث سجلت المفوضية السامية لحقوق الإنسان حسبما ذكر المفوض السامي فولكر تورك تسجيل 3.3 مليار ضحايا التأثيرات المناخية في العالم.

Global Media News

View all posts
arالعربية