رئيس التحرير: طه يوسف حسن
Editor-in-chief: Taha Yousif Hassan

Geneva: 08.09.2022

 (جنيف ، 8 سبتمبر 2022) – بعد أسبوع من انتهاء ولاية ميشيل باتشيليت ، تم إخطار الدول في نيويورك في وقت متأخر من الليلة الماضية بأن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يعتزم التماس الموافقة على تعيين السيد فولكر تورك من النمسا ليكون المفوض السامي لحقوق الإنسان القادمخلال اجتماع عقده اليوم  (8 سبتمبر).  تمت الموافقة على المرشح الذي أوصى به الأمين العام بالإجماع (بدون تصويت).

شغل السيد تورك منصب الأمين العام المساعد للتنسيق الاستراتيجي  في المفوضية السامية  لشؤون اللاجئين  في جنيف تزامنت تلك الفترة مع ولاية أنطونيو غوتيرش في مفوضية اللاجئين، و عينه غوتيرش في 25 يناير 2022 وكيلًا للأمين العام للسياسات في مكتبه التنفيذي.

و برغم أن المفوض السامي الجديد حاصل على درجة الدكتوراه في القانون الدَّوْليّ من جامعة فيينا و أن مبدأ التناوب يعطي دول شرق أوربا الأولية لهذه الدورة إلا أن الطريقة التي تم بها الإختيار كانت غامضة حسب تصريحات فيل لينش ، المدير التنفيذي للمنظمة الدولية  International Service for Human Rights. : “الذي أكد أن الافتقار إلى الشفافية والتشاور الهادف مع المجتمع المدني المستقل في عملية الاختيار يعني أن الأمين العام أضاع فرصة رئيسية لبناء شرعية وسلطة المفوض السامي المقبل“.

 “يتمثل دور المفوض السامي في أن يكون المدافع القوي عن حقوق الإنسان في العالم ، بخلاف الدورالدبلوماسي أو المبعوث السياسي هكذا قالت المنظمات غير الحكومية في رسالتها المشتركة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة وطالبت بأن يكون  التضامن مع الضحايا والدعوة علناً للانتهاكات يجب أن يكون له الأسبقية على الحوار الودي مع الحكومات.

وبرغم الإختيار و الموافقة ولكن لا تزال المخاطر محيطة بهذه الوظيفة التي ترغب القوى العظمى في التأثيرعليها بعيداً عن قضايا حقوق الإنسان، و ما يؤكد ذلك تقرير (إنتهاكات الصين في شينجيانغ الإيغوريةالذي وضعته ميشيل باشيليت  المفوضة السامية السابقة على عتبة الباب مساء الأربعاء لتغادر جنيف صباح الخميس.

كل ما يتمناه ضحايا حقوق الإنسان أن يكون المفوض السامي الجديد  مناصرًا لقضاياهم  شجاعًا ذومبادئ  يُنقذ مجلس حقوق الإنسان من الانتقائية  و  التسييس و  و إذدواجية المعايير و الكيل بمكيالين.

Global Media News

View all posts
en_USEnglish